أولًا: توافقت اللجنة على اعتماد معايير الحوار البنّاء والهادف خلال مناقشات واجتماعات اللجنة الداخلية والاستماع لجميع الآراء والتوجهات لأعضاء اللجنة واحترام وجهات النظر كافّة.
ثانيًا: عقدت اللجنة وأعضاؤها (227) اجتماعًا ولقاءً مع أصحاب المصلحة في المحافظات الأردنية.
ثالثًا: راجعت اللجنة أكثر من (80) بحثًا ومرجعًا ودراسة حول أولويات الشباب في الأردن وأطُر تمكينهم.
رابعًا: اطّلعت اللجنة على التجارب المحلية السابقة للشباب الأردني في المجالات المختلفة، وعملت على تحليل التحديات التي تمت مواجهتها، واستعرضت الدروس المستفادة من تلك التجارب.
خامسًا: اطّلعت اللجنة على جميع المرجعيات الدولية والمواثيق والمعاهدات المرتبطة بتمكين الشباب.
سادسًا: عملت اللجنة على مراجعة عدد من التشريعات المرتبطة بتمكين الشباب في المجالات المختلفة.
1 |
تعزيز وجود الشباب في مواقع صنع القرار. |
2 |
توسيع مشاركة الشباب في العمل السياسي. |
3 |
تمكين الشباب ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا. |
4 |
تفعيل دور الشباب في المجتمعات المحلية والمجتمع عمومًا. |
5 |
ضمان قدرة الشباب على التعبير عن أولوياتهم. |
6 |
إدماج أولويات الشباب ضمن الأولويات المحلية والوطنية. |
7 |
إيصال صوت الشباب بعدالة عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة. |
8 |
تحقيق تكافؤ الفرص للشباب في المنظومتَين التعليمية والتربوية. |
9 |
بيئة اقتصادية مراعية داعمة للشباب الأردني. |
10 |
تكريس سيادة القانون لتفعيل دور الشباب. |
11 |
النهوض بواقع الشباب ومشاركتهم الفاعلة في المجالات المختلفة. |
12 |
استثمار الطاقات الشبابية. |
شباب أردنيّ فاعل إيجابيًّا في الحياة العامة، رياديّ الطرح والفكر والثقافة، مساهم في بناء الدولة القائمة على العدالة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص، رياديّ الاقتصاد والإبداع، مكمّل لمسيرة التنمية المستدامة.
يمثّل قطاع الشباب مفتاح الإصلاح السياسي والتنمية الشاملة في الأردن، فالشباب الفئةُ الأكبر في المجتمع وفقًا للإحصاءات الديمغرافية التي أعلنها المجلس الأعلى للسكان، إذ وصل عدد الشباب في الفئة العمرية (12-30 سنة) إلى 2.6 مليون في عام 2020. ومن المتوقَّع أن يصل عددهم إلى 2.9 مليون في عام 2030. وبناء على ذلك، فإن أيّ خطة أو خريطة طريق للإصلاح السياسي لا تضع في الاعتبار تمكين الشباب بوصفهم قوة دافعة، ستعاني من ضعف القدرة على تنفيذها على الأرض ولن تجد الفئةَ الاجتماعية النشطة والفاعلة التي تُعلَّق عليها الآمال لتنفيذها. وبالرغم من الفرص الهائلة التي يمتلكها قطاع الشباب في الإصلاح السياسي والتنموي في الأردن، ما يزال هذا القطاع يعاني من تحديات بنيوية واقتصادية وسياسية واجتماعية عديدة تقف حائلًا أمام استثمار جميع طاقاته بطريقة إيجابية، بل إن هذه التحديات قد تساهم أحيانًا في تحويل طاقات الشباب إلى طاقات سلبية وغير منتجة، كتلك التي تتمثل في حالات من الانفعال والاغتراب السياسي الذي يؤثر في مسيرة الإصلاح بشكل عام.
إنّ المنطلق الأساسي في عمل اللجنة الملَكيّة لتحديث المنظومة السياسية ينبع من ضرورة مواجهة تلك التحديات لكسر حلقة تقييد الطاقات الشبابية وإهدارها، والعمل على استثمار هذا القطاع في استكمال مسيرة البناء في المئوية الثانية من عمر الدولة، وهذا يتطلب خلق مساحة آمنة للمشاركة السياسية المنظمة والإيجابية، وخلق بيئة اقتصادية وتنموية مناسبة لمواجهة تحديات البطالة التي تشكل قيدًا كبيرًا على المشاركة السياسية، إضافة إلى إيجاد نوافذ تحفيزية للإبداع والريادة في جميع مؤسسات الدولة، الرسمية والخاصة والأكاديمية والمدنية، بحيث يتم الاعتماد على مبادئ التشاركية والاحترام والعدالة وبما يجعل (تمكين الشباب) حقًّا للشباب على الدولة، ويجعل مساهمة الشباب في البناء الإيجابي لمؤسسات الدولة واجبًا عليهم مع ضمان حقهم في المساءلة، الأمر الذي ركزت عليه الورقة النقاشية الأولى لجلالة الملك عبدالله الثاني، التي أشارت إلى أن (المواطنة لا تكتمل إلا بممارسة واجب المساءلة).
تواصلت اللجنة إلى مجموعة من التوصيات، وقسمتها بما يلبي متطلبات أربع مراحل عمرية تتسم كلٌّ منها بصفات نفسية وثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة عن سواها، الأمر الذي يستدعي استجابات محددة للتعامل معها، مع الأخذ في الاعتبار أن مفردة (الشباب)هنا تشير أينما ذُكرت، إلى الشباب والشابات على حدّ سواء. كما خُصص قسم للتوصيات العامة التي تستهدف تطوير التشريعات والسياسات والممارسات من وجهة نظر الشباب، وتسعى لتحقيق العدالة في التمثيل والمشاركة بين الشباب والشابات بنسبة (50%) في جميع البرامج الهادفة لتنمية المهارات الشابة ودعمها على المستويات الفنية والأكاديمية والسياسية وبما يتناسب مع دخول الدولة مئويتها الثانية بثقة وطموح متجدّدَين.
أولًا: التوصيات بناءً على متطلبات المراحل العمرية
أ- مرحلة التنشئة (12-15 سنة)
ب- مرحلة الإعداد (16-18 سنة)
ج- مرحلة التمكين الشبابي (19-22 سنة)
د. مرحلة المشاركة المجتمعية والاقتصادية والسياسية (23-35 سنة)
ثانيًا: توصيات عامة للوزارات والمؤسسات المعنية بالعمل الشبابي
أ. الإطار التشريعي والمؤسسي الناظم لقطاع الشباب
١. تسهيل عملية استقطاب التمويل للمؤسسات التي تُعنى بقطاع الشباب، وتشبيك هذه المؤسسات مع المموّلين وضمن سياق الاستراتيجيات الوطنية، وتسهيل الموافقات والإجراءات على المشاريع الجديدة.
٢. تقديم حزمة تحفيزات للمؤسسات الشبابية الناشئة، من خلال تسهيل الإجراءات والشروط التمويلية المتعلقة بسنوات الخبرة للمؤسسة والملاءة المالية.
٣. تمكين وتدريب المؤسسات الشبابية الناشئة بآليات وأدوات تحصيل التمويل وأسس إعداد مقترحات المشاريع.
٤. تخصيص حصة تمويلية محدَّدة للمؤسسات والمنظمات التي تُدار من الشباب وخاصةً في المحافظات.
١. تشكيل مجلس تنسيق مؤسسي برئاسة وزارة الشباب وعضوية وزارة التخطيط ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة الثقافة والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية وممثلين عن المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات المانحة، لتبادل المعلومات والخبرات والتخطيط والتنسيق المشترك لضمان ربط المشاريع التي تُعنى بالشباب بالاستراتيجية الوطنية للشباب.
٢. تحديث قانون رعاية الشباب وتفعيله، من خلال استحداث لجنة ترأسها وزارة الشباب وبمشاركة جميع المؤسسات الوطنية المعنية بالشباب.
٣. تحديث الأنظمة المالية والإدارية في وزارة الشباب، لتسهيل تنفيذ المبادرات والبرامج الشبابية.
٤. إعادة هيكلة النظام الإداري بما يتواءم مع متطلبات العمل الشبابي والأدوات والأساليب الحديثة المتبَعة عالميًّا.
٥. إعادة النظر بأسس تعيين موظفي وزارة الشباب، ليكونوا مختصين في العمل الشبابي وضمن معايير وأسس مرتبطة في التدريبات والكفاءات والكفايات المتعلقة بالمهام الوظيفية.
٦. دعم واستدامة البرامج والمشاريع المعنية بالتمكين السياسي في وزارة الشباب (مثل المعهد السياسي، وشبكة القيادات الشبابية)، واستحداث مشاريع جديدة تعزز المشاركة السياسية للشباب.
٧. تفعيل المراكز الشبابية والنوادي الرياضية، وتوطين المبادرات الشبابية فيها ودعمها، والعمل على تمكين الشباب في المراكز الشبابية عن طريق تعديل الأنظمة والتعليمات بما يتناسب مع ذلك، والعمل على تعزيز دور المراكز في التنمية الشاملة.
٨. توثيق المبادرات الشبابية وأسماء مؤسسيها حفظًا لحقوق الملْكية الفكرية.
١. تفعيل دور الأئمة والوعّاظ والخطباء ورجال الدين المسيحي والكنائس في تعزيز قيم المواطنة والإنسانية وتقبُّل الآخر والوسطية والاعتدال وتعزيز قيم الانتماء ونبذ خطاب الكراهية والتصدي للفكر المتطرف.
ب. الحريات العامة
تشكّل الحريات العامة الضمانةَ الأساسية للعمل السياسي في الأردن، وقد لوحظ من خلال لقاءات اللجنة المتعدّدة والاستماع إلى الرأي العام، أنّ عزوف الشباب عن العمل الحزبي والسياسي يعود بالأساس إلى المعيقات التي تحدّ من الحريات العامة وإلى غياب المساحات الآمنة للعمل السياسي والمشاركة في صنع القرار. وبناء على ذلك، فإن أيّ تمكين سياسي للشباب يستوجب التطبيق الأمثل لحقوق الإنسان، وتوفير المساحة الآمنة للحريات العامة الضامنة للعمل السياسي ووفق القوانين والأنظمة المعمول بها، مع الحاجة إلى تعديل وإلغاء بعض التشريعات بما يتناسب مع الرغبة المَلكيّة بتهيئة البيئة المحفّزة للعمل الحزبي والسياسي، وتحت طائلة المساءلة القانونية لكلّ مَن يتعرض بالمضايقة أو التمييز للشباب بسبب مشاركتهم الحزبية أو السياسية.
وتوصي اللجنة في هذا المجال بمراجعة جميع التشريعات والسياسات والممارسات الناظمة للحريات العامة (كقانون الجرائم الإلكترونية، وقانون الاجتماعات العامة، وقانون العقوبات، وقانون ضمان حق الحصول على المعلومات، وقانون منع الجرائم)، وتعديلها بما يتناسب مع مبادئ الدستور الأردني وخاصة البند (1) من المادة (128) الذي ينص على أنه (لا يجوز أن تؤثر القوانين التي تصدر بموجب هذا الدستور لتنظيم الحقوق والحريات على جوهر هذه الحقوق أو تمسّ أساسياتها).
ج. الخطاب والمحتوى الإعلامي
د. الدراسات والبيانات الشبابية
هناك شُحّ في المصادر والأبحاث العلمية والبيانات التي تدْرس احتياجات الشباب الأردني وتطلّعاتهم، وتوضّح أسباب عزوفهم عن المشاركة السياسية الفاعلة رغم أنهم يمثلون غالبية المجتمع، الأمر الذي يستدعي من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، البدء بإجراء دراسات وأبحاث علمية محْكمة حول أوضاع الشباب وسُبل تعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، لتمكين صنّاعَ القرار من بناء خطط وبرامج تلبّي احتياجات الشباب وتعزز مشاركتهم الفاعلة في جميع مفاصل الدولة. وبناء على ذلك توصي اللجنة بما يلي:
١. إنشاء وحدات بحث وتطوير (Research & Development) تُعنى بالشباب في المؤسسات التعليمية والجامعات وأقسام الدراسات العليا.
٢. تحديد مخصّصات سنوية من صندوق البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتمويل الأبحاث العلمية التي تُعنى بالشباب شريطة نشرها في مجلّات علمية محْكمة.
٣. أن تشكّل الدراسات العلمية المنشورة إحدى مرجعيات الخطة السنوية لوزارة الشباب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة التخطيط، والجهات الأخرى ذات العلاقة.
ه. التمكين الاقتصادي
شكّلت الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك محطّة منيرة وجبَ أن يُقتدى بها، إذ جاء في هذه الورقة: (لم يعد من المقبول بأيّ حال من الأحوال أن نسمح للتردُّد والخوف من التطوير ومواكبة التحديث والتطور في العلوم أن يهدر ما نملك من طاقات بشرية هائلة)، وأيضًا: (إنني أؤمن كلَّ الإيمان بأن كلّ أردني يستحقّ الفرصة التي تمكّنه من أن يتعلّم ويبدع وأن ينجح ويتفوّق ويبلغ أسمى المراتب). وبناء على ذلك توصي اللجنة بما يلي:
١. أن توجّه مؤسسات الدولة والوزارات ذات الصلة، اهتمامَها لمشاريع التخرج المتميزة لخريجي الجامعات، وتحديدًا في التخصصات الهندسية التكنولوجية، وأن ترعى مشاريعهم الريادية وتوفّر البيئة المناسبة لتطويرها وخلق فرص عمل وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار.
٢. إنشاء وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة حاضنات ومسرعات أعمال في جميع المحافظات، وإنشاء منصة للربط والتشبيك بين رائدي الأعمال ومؤسسات القطاعَين العام والخاص، بهدف تنسيق الجهود والترويج للمشاريع الرائدة محلّيًّا ودوليًّا.
٣. تعزيز دعم المشاريع الريادية من خلال إنشاء صندوق وطني لدعم الريادة، وذلك بالشراكة بين البنك المركزي ووزارة التخطيط، على أن تُعطى الأولوية للمشاريع الريادية التي تُعنى بالزراعة، والطاقة البديلة، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
٤. تقديم الدعم المالي لمشاريع منظمات المجتمع المدني المحلية التي تُعنى بالبرامج والمشاريع المتعلقة بالشباب.
٥. إجراء الحكومات دراسات جدوى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تلائم الشباب بما فيها العمل من المنزل (رخص المهن المنزلية) والمشاريع الريادية.
٦. توفير الدعم المادي للشباب لإنشاء المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم ذات الجدوى الاقتصادية العالية، وإعفاء مشاريعهم لمدة سنتين من الضرائب والرسوم.
٧. تقديم حوافز للشركات الأكثر تشغيلًا ودعمًا للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة ولمشاريعهم الريادية والإنتاجية.
٨. تفعيل مراكز الشباب والنوادي الرياضية، وتوفير التسهيلات البيئية وإمكانية الوصول إليها واستخدام مرافقها في المدن والقرى والبادية والمخيمات، وتعزيز دورها في التنمية الشاملة.
٩. استحداث حزمة تشريعات وقوانين تعمل على تحفيز ريادة العمل وضمان استمراريتها.
١٠. العمل على تفعيل دور مؤسسة التدريب المهني في تأهيل وبناء قدرات الشباب الراغبين من خلال استحداث مجموعة من البرامج ضمن حاجة سوق العمل، على أن تتراوح مدتها بين سنة وسنتين، وأن يعطى خريج هذه البرامج شهادة مصدَّقة تعادل شهادة كليات المجتمع المدني (الدبلوم) وذلك بناءً على ما يلي:
- تطوير مؤسسة التدريب المهني خطةً تسويقية وتحديثية شاملة ومتكاملة تهدف إلى تعريف مؤسسات القطاعَين العام والخاص بالبرامج التدريبية المقدمة والشرائح المستهدفة من هذه البرامج.
- تواصُل كليات المجتمع ومؤسسة التدريب المهني مع مؤسسات القطاعَين العام والخاص بهدف معرفة الطلب المستقبليّ المتوقَّع على العمالة المدرّبة بشكل دوري.
- تنفيذ الجهات المختصة برامجَ توعوية تعرّف الشباب ومؤسسات القطاعَين العام والخاص بأهمية التعليم التقني والتدريب المهني ودوره في تلبية حاجة سوق العمل.
- صياغة قانون يضبط الحدّ الأدنى من الأجور للمستويات (الفني، المهني، الماهر، محدد المهارات).
- تشجيع الحكومة الاستثماراتِ في المحافظات والأطراف، وتوفير البنية التحتية لذلك.
- تفعيل عملية ضبط العمالة الخارجية لإتاحة المزيد من فرص العمل للشباب الأردني المدرَّب والمؤهَّل.
- تحديث وتطوير البرامج والمناهج التدريبية الخاصة بالتدريب المهني والتعليم التقني في مؤسسة التدريب المهني لتخصصات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، لتتواءم مع متطلبات سوق العمل.
- إعداد دراسة تشمل الأسواق الأخرى لمعرفة نسبة مواءمة الكفاءات الأردنية مع حاجات السوق في الإقليم والعالم، وإعادة هيكلة التخصصات الجامعية وفقًا لذلك.
١١. تحديد الأراضي الأميرية، وتحديدًا تلك المناسبة للزراعة، وتوزيعها على الشباب الراغبين باستصلاحها وزراعتها والاستفادة من عوائدها شريطة أن تخصَّص تلك الأراضي لغايات المنفعة وليس التملك، وإنشاء ما يسمى (المدن الزراعية والصناعية) في كل محافظة، وبما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل للشباب.
١٢. توجيه البلديات وأمانة عمان لإيجاد فرص عمل للشباب الأردنيين، ولإنشاء مشاريع إنتاجية واستثمارية في حدودها الإدارية وبالشراكة مع القطاع الخاص لتلبية احتياجات السوق والمجتمع المحلي.
و. الثقافة والفن والرياضة والتمكين السياسي
تعدّ الثقافة والفنون (بخاصة المسرح) من أهم الوسائل التي يمكن توظيفها لرفع وعي الشباب بالقضايا السياسية وحفزهم على المشاركة في الحياة العامة بشكل عام وفي القضايا المجتمعية والسياسية على وجه التحديد. وبناء على ذلك توصي اللجنة بما يلي:
١. تفعيل العمل المسرحي في المدارس والجامعات وتضمينه محتوى سياسيًّا واجتماعيًّا.
٢. إيلاء مديريات الثقافة في المحافظات اهتمامًا لمحور الثقافة السياسية، ووضع ذلك ضمن برامج قابلة للتطبيق والقياس.
٣. إتاحة المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة والبلديات والمؤسسات العامة، للشباب، ليتمكّنوا من تقديم مواهبهم الفنية من دون كلفة أو بكلفة رمزية.
٤. استثمار المباني المدرسية مساءً وفي العطل الصيفية لإقامة نشاطات ثقافية ورياضية للشباب واليافعين.
٥. توفير مساحة للمحتوى الشبابي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة.
٦. إنتاج أعمال فنية ملائمة للأطفال واليافعين، لزرع الأخلاق الحميدة في نفوسهم وترسيخ الهوية الأردنية الجامعة لديهم.
٧. توفير الدعم المالي للمشاريع والبرامج الفنية والثقافية والرياضية التي تُعنى بالشباب والنشء.